*دعيني أجدل لكِ شعرك .
- أنستي والنساء من بعدك , هل سبق وأن أخبرتك بأنك اجمل النساء ؟ سأحكي لك حكاية في يوم ما من عام قد مضى رأيتُ عيناك لأول مرة لاأخفيك أرتباكي وقلة عزمي لحظة قدومي إليك ,عندما نظرت إلى عيناك وكأني أقرى روايات الشتاء الباردة , عيناي ووجنتاي باردة ويداي ترجف أيضا , أظنك لاحظت برد يداي عندما صافحتني ؟ , رهبة لقياك أمامي لم تكن سوى اشتياق متراكم وخوفا من أن أتصرف تصرف غير لائق امام الناس وأحضنك فتعلمين قوانين بلادي لاتسمح بأن أحتضنك امام الملأ فتلك الثواني اللي رأيتك فيها لم تكن سوى أحتضان غير مباشر , وهاقد أصبحتي الان لي وهاأنا أجدل لك شعرك وقد أنتهيت من الجديلة الأولى ويداي لاتزال تعزف في خصلات شعرك خمسة حروف تغرسها وتسقيها وتنبت لي واجدلهُا لكِ من جديد ,أتعلمين : بأنك تبدين جميلة دوما ؟ سأهمس لك بسر : عندما تنامين أذهب إلى ذاك الكُرسي وأسلتذ بالنظر إليك وأنتي تستغرقين في النوم وأظل أتمتم ( تبدين جميلة , تبدين جميلة , تبدين جميلة ) حتى أغفو على الكرسي ,وعندما أذهب حتى أستلقي بجانبك وأستنشقُ رائحة شعرك الجميلة أظلل أردد ( أنتي جميلة , أنتي جميلة , أنتي جميلة ) وحتى أن أنام , دفء يداك اللذي يشعرني عندما أن تلامسيني بأني مازلت ذاك الطفل الصغير فأنا أرغب بأن تطبطبي على ظهري قبل أن أنام وأن تغرسي يداك بين شعري وأن تقولي لي حكاية ماقبل النوم حتى أنظر إلى عيناك وأقرى حكايات الليل فيها وأسمع صوتك يحكي لي حكايات الغرام ودفء يداك يحكي لي حكايات ليالي الشتاء الباردة هاهي الحكايات الثلاث اللتي اعيشها اثناء احتضاني لك يا فتاتي هاهي الجديلة الثانية قد انتهت سأبدا بالأخيرة ياجميلتي , أنستي وأنتي جميع النساء بأن عيناك ولذة النظر إليها تشعرني بشوق لأحتضانك سريعا , خزائن العاطفة لدي قد أنتهت وذهبت جميعها إليك , أرغب بأن أتوشح الحروف وحتى أشكل لكِ خزائن جديدة .أتعلمين بأني أخفي لك صور كثيرة وأنتي معي وأستلذ بتقبيلها في حال غيابكِ عني ؟ قد أنتهيت من شعرك ياجميلة أذهبي وأنظري كم أنتي جميلة ولاتطيلي النظر.
قبلة بالجبين :
هاقد حان وقت النوم ياجميلة وحان وقت ذهابي لذلك الكُرسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق