**
.
.
.
أستدلت الستار على جرح أدمن الملح كثيراً ..
وحادثته بهمهمة .. كيف كان ذلك ..؟
رعف الحرج وقال : من عينيها يا صاحبي كل ذاك ..
وأخذ ينشد الألم على لحن الجفاء ..
ويترنّم على مقامات التجنّي ..
عين وجرح ..
وأنا ..
وحكاية الدم الأبيض ..
نقاء .. وجفاء .. وصبح طويل ..
لا يستتر بليل ..
أخذ الوقت يحاول في لملمت أجزاءه ..
ومشى الوقت .. بعد أن مل الإنتظار ..
فجرحها لا يمل الملح ..
وعين لا تكل عن الجرح ..
وأنا الضحية الكبرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق