الأحد، 26 فبراير 2012
حكاية الدم الأبيض
**
.
.
.
أستدلت الستار على جرح أدمن الملح كثيراً ..
وحادثته بهمهمة .. كيف كان ذلك ..؟
رعف الحرج وقال : من عينيها يا صاحبي كل ذاك ..
وأخذ ينشد الألم على لحن الجفاء ..
ويترنّم على مقامات التجنّي ..
عين وجرح ..
وأنا ..
وحكاية الدم الأبيض ..
نقاء .. وجفاء .. وصبح طويل ..
لا يستتر بليل ..
أخذ الوقت يحاول في لملمت أجزاءه ..
ومشى الوقت .. بعد أن مل الإنتظار ..
فجرحها لا يمل الملح ..
وعين لا تكل عن الجرح ..
وأنا الضحية الكبرى ..
السبت، 4 فبراير 2012
يقتلني الحُلم , ويهدّ كل تفاصيلي
حيث يتلاشى الضوء ويبقى القليل الخافت من الخارج يتسلل إلى الغرفة خفية
يتربص بي ليكشف عن ما تبقى مني ..
في كل ليلة أخرج سبع ورقات
خمستهن أخط بها يا رب يا رب يا رب
والسادسة فارغة .. بينما السابعة " أن يكون لي
وأغلقها حتى لا تضيع طريقها
وأردد حتى الصباح يا رب ~
ولا أملك سوى انتظار أحد الصباحات التي تحقق أحد الورقتين " السادسة , السابعة
مثقلة أحلامي .. بحدود \ قيود
وأهذي باستمرار .. يا رب يا رب يا رب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)