،
ليلٌ يؤرّقني ، وسَفرْ.
وهذا الخواءُ الذي خلّفهُ غيابُكِ المالحْ.
من أنا بعدَ كُحلِ عينيكِ ؟
وما القصيدةُ إن لم يُهدهدها النايُ الأخيرُ في حلقِكْ ؟
خوفٌ يجزّئني، وضَجرْ.
أنتِ على أُهبةِ غُدُوٍّ، وأنا حافلٌ بالموتِ والصّخبْ.
عندما ترحلينَ /
ينتابُني الشّبقُ. مساءٌ يتثّنى / ويرتعشُ، وأرتجفُ.
ضَجِرٌ سريرُ الليلِ دونما أنّاتِكْ !
عندما ترحلينَ /
أجفُّ، وأحبّكِ أكثرْ.
غصّةٌ تتسلّقُ أغنيتي، وبكاءٌ يُشرعُ اليباسَ في جسدي الصّديءْ.
عندما ترحلينَ /
خُذيني إلى منفايَ في دمِكِ،
لا تنسيْ بائساً ضلَّ الطريقَ إلى الرّؤى .. فانكسرَ !
جمّعيني ..
تكفيني قُبلةٌ واحدةٌ لكي أنسى جراحي، وأنساكِ !
أنساكِ .. ثمّ أحبّكِ أكثرْ !
عندما ترحلينَ /
علّبي الحكاياتِ والذّكرياتِ الكثيرةَ / لا تنسيْ جواربكِ القصيرةَ / والأقراطَ / والعِطرَ الشهيَّ / والكُحلَ / والصّورَ / والدواوينَ / والمواويلَ / والدّالياتِ الحُبلى بالقصائدِ والنّبيذ.
ولا تنسيْ أناكِ !
أشتاقكِ ،
ليلٌ يؤرّقني ، وسَفرْ.
وهذا الخواءُ الذي خلّفهُ غيابُكِ المالحْ.
من أنا بعدَ كُحلِ عينيكِ ؟
وما القصيدةُ إن لم يُهدهدها النايُ الأخيرُ في حلقِكْ ؟
خوفٌ يجزّئني، وضَجرْ.
أنتِ على أُهبةِ غُدُوٍّ، وأنا حافلٌ بالموتِ والصّخبْ.
عندما ترحلينَ /
ينتابُني الشّبقُ. مساءٌ يتثّنى / ويرتعشُ، وأرتجفُ.
ضَجِرٌ سريرُ الليلِ دونما أنّاتِكْ !
عندما ترحلينَ /
أجفُّ، وأحبّكِ أكثرْ.
غصّةٌ تتسلّقُ أغنيتي، وبكاءٌ يُشرعُ اليباسَ في جسدي الصّديءْ.
عندما ترحلينَ /
خُذيني إلى منفايَ في دمِكِ،
لا تنسيْ بائساً ضلَّ الطريقَ إلى الرّؤى .. فانكسرَ !
جمّعيني ..
تكفيني قُبلةٌ واحدةٌ لكي أنسى جراحي، وأنساكِ !
أنساكِ .. ثمّ أحبّكِ أكثرْ !
عندما ترحلينَ /
علّبي الحكاياتِ والذّكرياتِ الكثيرةَ / لا تنسيْ جواربكِ القصيرةَ / والأقراطَ / والعِطرَ الشهيَّ / والكُحلَ / والصّورَ / والدواوينَ / والمواويلَ / والدّالياتِ الحُبلى بالقصائدِ والنّبيذ.
ولا تنسيْ أناكِ !
أشتاقكِ ،